للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٧ - محمد بن أحمد بن عبد السخي بن أحمد بن عبد الله، العدل، شرف الدين، أبو عبد الله العمري، الموصلي، ثم الدمشقي.

ولد سنة إحدى وستمائة، وسمع من أبي القاسم ابن الحرستاني، وأبي اليمن الكندي، وداود بن ملاعب. وحدث وشهد مدة وأم بمسجد الزينبي بداخل باب توما، روى عنه ابن الخباز، وابن العطار، وجماعة.

وتوفي في جمادى الآخرة.

٢٤٨ - محمد بن إبراهيم بن أبي المحاسن بن رسلان، الشيخ شمس الدين الدمشقي، الطبيب، المعروف بالكلي، لاشتغاله بالكليات في الطب.

وكان حاذقا بالطب، بصيرا بالعلاج، له معرفة جيدة بالتاريخ، روى عن أبي القاسم ابن الحرستاني وغيره.

وتوفي بالقاهرة في المحرم وله ثمان وسبعون سنة.

قال ابن أبي أصيبعة: كان والده أندلسيا فقدم دمشق وبها توفي. ونشأ ولده هذا فقرأ الطب على شيخنا مهذب الدين عبد الرحيم، يعني الدخوار ولازمه حق الملازمة، حتى إنه حفظ الكتاب الأول من القانون وهو الكليات جميعها حفظا متقنا، واستقصى فهم معانيه، وقرأ كثيرا من الكتب العملية وباشر الصناعة. وهو جيد الفهم لا يخلي وقتا من الاشتغال، وقد خدم بالطب الملك الأشرف موسى، ثم خدم بمارستان نور الدين.

وقد ذكر صاحب تاريخ مصر الكلي، وأنه سمع من ابن الحرستاني، وداود بن ملاعب، وعبد الجليل بن مندويه، وأبي القاسم العطار، ثم روى عنه أول حديث في معجم ابن جميع.

٢٤٩ - محمد بن بدر بن محمد بن يعيش، أبو عبد الله الجزري النساج.

رجل صالح من أهل جبل قاسيون. حدث عن: عمر بن طبرزد، والشيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>