عون، وهشام بن حسان، والأوزاعي، وحسين المعلم، وجماعة. وعنه هناد بن السري، ويوسف بن مسلم، والفيض بن إسحاق، وسلمة بن شبيب، وبركة بن محمد الحلبي، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي، وآخرون.
قال يوسف بن مسلم: بكى علي بن بكار حتى عمي، وكان قد أثرت الدموع على خديه.
قلت: وكان فارسا مجاهدا في سبيل الله، مرابطا بالثغر. فبلغنا عنه أنه قال: واقعنا العدو فانهزم المسلمون وقصر بي فرسي، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون. فقال الفَرَس: نعم إنا لله وإنا إليه راجعون حيث تتكل على فلانة في علفي. فضمنت أن لا يليه غيري.
وعنه قال: لأن ألقى الشيطان أحب من أن ألقى حذيفة المرعشي، أخاف أن أتصنع له فأسقط من عين الله.
وقال موسى بن طريف: كانت الجارية تفرش له فيلمسه بيده ويقول: والله إنك لطيب، والله إنك لبارد، والله لا علوتك الليلة. وكان يصلي الفجر بوضوء العتمة.
قال مطين: مات سنة سبع ومائتين.
قلت: غلط من قال إنه مات سنة تسع وتسعين ومائة.
• -أما علي بن بكار المصيصي الصغير، فيأتي بعد الأربعين.
٢٦٨ - ت: علي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين. العلوي الحسيني أخو موسى، وإسماعيل، وإسحاق، ومحمد، وعبد الله، وعباس، وفاطمة، وأسماء، وأم فروة، وفاطمة الصغرى رحمهم الله. وأمه أم ولد.
روى عن أبيه شيئا يسيرا، وعن أخيه موسى الكاظم، وسفيان الثوري، وغيرهم. وعنه ابناه: محمد وأحمد، وحفيده عبد الله بن الحسن بن علي، وابن