عسله؟ قال: فتح له عمل صالح بين يدي موته حتى يرضي عنه من حوله.
٢٢٣ - عثمان بن عبد الله، أبو عمرو النيسابوري الجوهري، نزيل بغداد.
قال: حضرت مجلس أبي بكر الحيري، وصحبت أبا عثمان الصابوني، وصحبت بصور الفقيه سليم بن أيوب، وبمصر أبا عبد الله القضاعي، روى السلفي عنه وسأله في هذه السنة عن سنه، فقال: جاوزت التسعين.
٢٢٤ - علي بن عبد الواحد بن فاذشاه، أبو طاهر الأصبهاني.
سمع أبا نعيم، وهارون بن محمد، وعنه السلفي.
وبقي إلى هذه الحدود.
٢٢٥ - علي بن محمد بن عصيدة، أبو الحسن البغدادي الغزال، أحد القراء الحذاق.
قال شجاع الذهلي: كان آخر من يذكر أنه قرأ القرآن على أبي الحسن الحمامي.
٢٢٦ - محمد بن أحمد بن محمد ابن الكامخي، أبو عبد الله الساوي.
ذكر أبو سعد أنه محدث مشهور، معروف بالطلب، رحل وسمع بنفسه، وأكثر، سمع بنيسابور أبا بكر الحيري، وأبا سعيد الصيرفي، وببغداد أبا القاسم هبة الله اللالكائي، وأبا بكر البرقاني، روى عنه إسماعيل بن محمد الحافظ، وغيره، وآخر من روى عنه أبو زرعة المقدسي.
قلت: أخبرتنا عائشة بنت المجد عيسى بجزء سفيان بن عيينة، عن جدها، عن أبي زرعة، عنه، وتوفي في هذه السنة على ظن، أو في حدودها.
وقد حدث بـ مسند الشافعي، من غير أصل، قال ابن طاهر: سماعه فيما عداه صحيح.
وممن روى عنه سعيد بن سعد الله الميهني، وأخواه راضية وهبة الله.