وقال ابن عيينة: حدثت عن الشعبي عن عدي قال: ما دخلت وقت صلاة حتى أشتاق إليها.
وعن عدي قال: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء.
وقال أبو عبيدة: كان عدي بن حاتم على طيئ يوم صفين مع علي.
وقال سعيد بن عبد الرحمن، عن ابن سيرين، قال: لما قتل عثمان قال عدي بن حاتم: لا ينتطح فيها عنزان، ففقئت عينه يوم صفين، فقيل له: أليس قلت: لا ينتطح فيها عنزان؟ فقال: بلى، وتفقأ عيون كثيرة. وروي أن ابنه قتل يومئذ.
وقال أبو إسحاق: رأيت عديا رجلا جسيما أعور، فرأيته يسجد على جدار ارتفاعه من الأرض ذراع أو نحو ذراع.
وقال أبو حاتم السجستاني: قالوا: وعاش عدي بن حاتم مائة وثمانين سنة، فلما أسن استأذن قومه في وطاء يجلس فيه في ناديهم، وقال: إني أكره أن يظن أحدكم أني أرى أن لي عليه فضلا، ولكني قد كبرت ورق عظمي.
وروى جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، قال: خرج عدي بن حاتم، وجرير بن عبد الله البجلي، وحنظلة الكاتب من الكوفة، فنزلوا قرقيسياء وقالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
قال أبو عبيد: توفي عدي سنة ست وستين.
وقال ابن سعد: توفي سنة ثمان وستين.
وقال هشام ابن الكلبي: توفي سنة سبع وستين، وله مائة وعشرون سنة.
٧١ - ع: عروة بن الجعد، ويقال: ابن أبي الجعد، البارقي الأسدي. وبارق جبل نزله قومه.
له صحبة ورواية ثلاثة أحاديث، استعمله عمر على قضاء الكوفة