للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بأني قد خرجت فاتبعني. أخرجه مسلم (١).

وقال هاشم بن هاشم، عن ابن المسيب أنه سمع سعد بن أبي وقاص يقول: لقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام. أخرجه البخاري (٢).

وقال زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: أول من أظهر إسلامه سبعة: النبي ، وأبو بكر، وعمار وأمه، وصهيب، وبلال، والمقداد. تفرد به يحيى بن أبي بكير (٣).

وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن سعيد بن زيد قال: والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي وأخته على الإسلام، قبل أن يسلم عمر، ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان. أخرجه البخاري (٤).

وقال الطيالسي في مسنده (٥): حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط بمكة، فأتى علي رسول الله وأبو بكر، وقد فرا من المشركين، فقالا: يا غلام، هل عندك لبن تسقينا؟ قلت: إني مؤتمن ولست بساقيكما، فقالا: هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل؟ قلت: نعم، فأتيتهما بها، فاعتقلها أبو بكر، وأخذ النبي الضرع فدعا، فحفل الضرع، وأتاه أبو بكر بصخرة منقعرة، فحلب فيها، ثم شربا وسقياني، ثم قال للضرع: اقلص، فقلص، فلما كان بعد أتيت رسول الله فقلت: علمني من هذا القول الطيب، يعني القرآن، فقال: إنك غلام معلم، فأخذت من فيه سبعين سورة ما ينازعني فيها أحد.


(١) مسلم ٢/ ٢٠٨، ودلائل النبوة ٢/ ١٦٨.
(٢) البخاري ٥/ ٢٨، ودلائل النبوة ٢/ ١٦٩ - ١٧٠.
(٣) دلائل النبوة ٢/ ١٧٠.
(٤) البخاري ٥/ ٦٠ و ٦١ و ٦٢ و ٩/ ٢٥، ودلائل النبوة ٢/ ١٧١.
(٥) مسند الطيالسي (٣٥٣)، ودلائل النبوة ٢/ ١٧١. وأخرجه أحمد ١/ ٣٧٩ و ٤٥٣ و ٤٥٧ و ٤٦٢، وانظر المسند الجامع حديث (٩٣٦٢).