٦٧٦ - لاجين، الأمير سابق الدين العمادي. نائب قوص وأعمالها في دولة المعز.
ثم ولي بلبيس وبها توفي في خامس رمضان عن اثنتين وثمانين سنة وكان مملوكاً للصاحب عماد الدين وزير الجزيرة العمرية. وكان ديناً، صالحاً، متصدقاً، قدم مع أستاذه في دولة الكامل وتقدم في أيام الصالح.
٦٧٧ - يحيى بن أحمد بن سليمان، الفقيه، عماد الدين الشافعي، العدل. سبط الإمام أبي عمرو ابن الحاجب.
توفي بدمشق في ربيع الآخر وقد سمع من جده ومن السخاوي ولم يروِ.
٦٧٨ - يمك، الأمير الكبير، بهاء الدين الناصري، الصلاحي.
عتقه الملك الناصر يوسف وتزوج بابنة الملك القاهر عبد الملك ابن الملك المعظم. وحج بالركب الشامي سنة ست وثمانين. وزخرف داره التي بالديماس فوقع من السقالة دهانان فماتا لوقتهما.
وكان تركياً مهيباً، تام الشكل، معروفاً بالشجاعة، توفي بدمشق في رجب.
٦٧٩ - يوسف بن إبراهيم بن يوسف، الشيخ أبو الفضل الرومي، الملطي، الواعظ.
توفي بدمشق في ذي الحجة عن خمسٍ وسبعين سنة، حضرت مجلسه وكان بارد الوعظ.
٦٨٠ - يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي، الرئيس المعمر، نجم الدين، أبو الفتح ابن الوزير الصاحب أبي يوسف ابن المجاور الشيباني، الدمشقي، الكاتب.
ولد في سنة إحدى وستمائة وسمع من أبيه والتاج الكندي والخضر بن كامل السروجي وعبد الجليل بن مندوية وزينب بنت إبراهيم القيسي وداود بن ملاعب وهبة الله بن طاوس وعمر بن شقير والحسن ابن