للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكف يديه ثم أغلق بابه وأيقن أن الله ليس بغافل وقال لأهل الدار لا تقتلوهم عفا الله عن كل امرئ لم يقاتل فكيف رأيت الله صب عليهم الـ عداوة والبغضاء بعد التواصل وكيف رأيت الخير أدبر بعده عن الناس إدبار النعام الجوافل ورثاه حسان بن ثابت بقوله:

من سره الموت صرفا لا مزاج له فليأت مأدبة في دار عثمانا ضحوا بأشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحا وقرآنا صبرا فدى لكم أمي وما ولدت قد ينفع الصبر في المكروه أحيانا ليسمعن وشيكا في ديارهم الله أكبر يا ثارات عثمانا

و ممن توفي في هذه السنة:

صلة بن أشيم العدوي.

قيل: إنه قتل بسجستان، وهذا وهم؛ لأنه يروي عنه ثابت البناني وغيره، وكان عبدا صالحا.

ن: الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي.

له صحبة، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض صدقات مكة، ثم استعمله أبو بكر، وعمر، وعثمان، على مكة، ثم انتقل إلى البصرة، وبنى بها دارا، وتوفي في هذه السنة. وإنما للحارث حديث واحد عند النسائي، عن عائشة.

ع: عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي، عنز بن وائل، كان حليف آل الخطاب العدوي.

أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا. وله عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر.

وعنه ابنه عبد الله، وابن الزبير، وابن عمر، وأبو أمامة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>