للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبندار بن علي، وأحمد بن الحسن الأزهري، وأميرك القزويني، ويوسف الخطيب، وقاضينا عبد الكريم بن أحمد الطبري. وسمعت منه بقراءة أبي الفضل القومساني، وقتل ببندجان ليلة الجمعة حادي عشر رمضان.

وقال السلفي: سمعت صواب بن عبد الله الخصي ببغداد يقول: قتل مولاي نظام الملك شهيدا بقرب نهاوند في رمضان. قال: وكان آخر كلامه أن قال: لا تقتلوا قاتلي، فقد عفوت عنه. وتشهد ومات.

وقد طول ابن النجار في ترجمته وسيرته.

١٤١ - حندور بن فتوح بن حميد، أبو محمد الزناتي، الفقيه المالكي الأصيلي.

أصله من أصيلا، نزل سبتة، وأخذ عن أبي إسحاق بن يربوع، ويوسف بن أبي مسلم. وسافر للتجارة إلى الأندلس.

انفرد برياسة الفتيا بسبتة في دولة برغواطة. وكان صالحا خيرا، والخير أغلب عليه من العلم.

١٤٢ - خلف بن مروان، أبو القاسم الأموي القرطبي المقرئ.

أخذ عن مكي بن أبي طالب، ومسلم بن أحمد الأديب، وحج، ولقي أبا محمد بن الوليد.

وكان صالحا، متواضعا، دينا، ورعا، نحويا، لغويا، يؤم بجامع قرطبة ويقرئ القرآن، ويعلم النحو.

قال ابن بشكوال: أخبرنا عنه جماعة من شيوخنا، ووصفوه بما ذكرته. ولد سنة سبعٍ وأربعمائة، وتوفي في سابع ذي الحجة.

١٤٣ - عبد الله بن محمد بن أبي أحمد، أبو أحمد الطوسي الصوفي.

شيخ جليل طيب الوقت، فتى من الفتيان، خدم الفقراء، ولقي الأستاذ أبا علي الدقاق في صباه، وسمع أبا بكر الحيري، وغيره.

روى عنه عبد الغافر الفارسي، وقال: توفي في عاشر ذي القعدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>