قال شمس الدين الجزري: لما أظهر الخزندار موت السلطان وفرغ من تحليف الأمراء للملك السعيد قام فأتى يعزي أم الملك السعيد، فلما عزاها أخرجت له هناب سكر وليمون، فشرب جرعتين وألحوا عليه بالشرب فتوهم وتركه وكانت القاضية، فثقل في المرض وحصل له قولنج وسيروا إلى طبيبه العماد ابن النابلسي ثلاثة آلاف دينار ليسكت ولا يقول إنه مسموم، فتغافل عنه ولم ينصح في معالجته، فمات بعد جمعة وخلف بنتين.
قال قطب الدين: خلف تركة عظيمة.
٢٨٨ - تركانشاه بن عمر، الأسدي المحدث، الأديب، أبو المنهال.
سمع من قيماز المعظمي وابن رواج وجماعة وحدث وله شعر حسن.
توفي في رمضان بالصعيد، حدث عنه الدواداري وغيره ويسمى أيضا: منكبا، فسأعيده.
٢٨٩ - الحسن بن إسماعيل ابن القاضي صدر الدين عبد الملك بن درباس، الشيخ ناصر الدين، مدرس مدرسة سيف الإسلام التي بالبندقانيين بالقاهرة.
توفي في رجب. وكان أديبا شاعرا.
٢٩٠ - الحسين بن رزق الله، الحنبلي، الصالحي، الحجازي.
حدث عن الناصح ابن الحنبلي ومات في جمادى الأولى. وكان ناظر رباط بلدق.
٢٩١ - خضر بن أبي بكر بن موسى، المهراني، العدوي، الشيخ المشهور، شيخ الملك الظاهر.
كان صاحب حال ونفس مؤثرة وهمة إبليسية وحال كاهني، ذكره شيخنا قطب الدين فقال: كان أخبر بسلطنة الملك الظاهر له