للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[الحوادث]

[سنة إحدى وسبعين ومائة]

فيها مات: إبراهيم بن سويد المديني، وحبان بن علي بخلف، وخديج بن معاوية فيها أو بعدها، وأبو المنذر سلام القارئ، وعبد الله بن عمر العمري المديني، وعبد الرحمن ابن الغسيل، وعدي بن الفضل البصري، وعمر بن ميمون بن الرماح، ومهدي بن ميمون البصري بخلف، ويزيد بن حاتم المهلبي في قول، وأبو شهاب الحناط عبد ربه بن نافع فيها أو في الآتية.

وفيها قدم الأمير أبو العباس الفضل بن سليمان الطوسي معزولا عن نيابة خراسان، فصيره الرشيد على ختم الخلافة، فلم ينشب أن مات، فدفع الخاتم إلى يحيى بن خالد بن برمك مع الوزارة.

وفيها أمر الرشيد أبا حنيفة بن قيس فضرب عنق أمير الجزيرة أبي هريرة محمد بن فروخ.

وفيها أخرج هارون الرشيد من كان ببغداد من العلويين إلى المدينة النبوية، سوى العباس بن حسن بن عبد الله بن العباس ابن الإمام علي بن أبي طالب، وكان أبوه حسن فيمن أخرج.

وفي رمضان سافرت السيدة الخيزران للحج، وكان أمير الموسم عبد الصمد بن علي، وأقامت الخيزران بمكة نحو الشهر.

ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين ومائة

فمات فيها: الحسن بن عياش أخو أبي بكر بن عياش بالكوفة، وروح بن مسافر البصري، وسليمان بن بلال، وصالح المري بخلف، وصاحب الأندلس عبد الرحمن الداخل الأموي، وابن عم المنصور علي بن سليمان بن علي، وابن عمه الآخر الفضل بن صالح بن علي، ومهدي بن ميمون بخلف، والوليد بن أبي ثور، والوليد بن مغيرة المصري، ويحيى بن سلمة بن كهيل بخلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>