كان من أكابر البلد رياسةً، وديناً، وعقلاً، وكرماً، وأدبا.
ومن شعره:
لو كنت شاهد عبرتي وصبابتي عند التّلاقي لرحمتنا ممّا بنا وعجبت من ضيق العناق
٨٦ - الحسين بن عمر بن نصر بن حسن بن سعد بن عبد الله بن باز، أبو عبد الله الموصلّيّ.
ولد سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة. وسمع من خطيب الموصل أبي الفضل، وببغداد من شهدة، وأبي الحسين عبد الحق، ولاحق بن كاره، وعيسى الدّوشابيّ، وطائفةٍ.
ودخل الشام ومصر ولم يسمع، وكأنّه قدم تاجراً. وحدّث بالموصل وإربل. وولي مشيخة دار الحديث المظفّرية بالموصل. وقد كتب بخطّه، وله فهم ومعرفةٌ ما.
روى عنه الدّبيثي، والبرزاليّ، والضّياء، وآخرون. وحدّثنا عنه الأبرقوهيّ.
ومات في ثاني ربيع الآخر، رحمه الله.
٨٧ - راجية الأرمنية، أمّ محمد عتيقة عبد اللّطيف ابن الشيخ أبي النّجيب السّهرورديّ.
سمعت من أبي الوقت، وابن البطّي، وجماعةٍ. وروت ببغداد وإربل. وكانت امرأةً صالحة.
توفّيت بإربل في جمادى الأولى.
٨٨ - سعادة بنت الإمام عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ّ.
روت عن أبي الحسين عبد الحقّ، والحسن بن عليّ بن شيرويه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute