وعنه: علي بن الأقمر، وأبو إسحاق، وطلحة بن مصرف، وعطاء بن السائب، وجماعة.
• - وأما أبو عبد الله الأغر، ففي الكنى.
١٢ - ع: أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، أبو حمزة الأنصاري الخزرجي، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر أصحابه موتا.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا كثيرا، وع: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وأسيد بن الحضير، وأبي طلحة، وعبادة بن الصامت، وأمه أم سليم، وخالته أم حرام، وابن مسعود، ومعاذ، وأبي ذر، وطائفة.
روى عنه: الحسن، وابن سيرين، والشعبي، ومكحول، وعمر بن عبد العزيز، وأبو قلابة، وطائفة من هذه الطائفة، ثم إسماعيل بن عبيد الله، وقتادة، وثابت، والزهري، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وابن المنكدر، وخلقٌ كثير من هذه الطبقة، وحميد الطويل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وسليمان التيمي، وآخرون من هذه الطبقة الثالثة، وعمر بن شاكر، وكثير بن سليم، وناس قليل من هذه الطبقة التي انقرضت بعد السبعين ومائة، لكن ليس فيها من يحتج به.
وروى عنه بعدهم ناس متهمون بالكذب كخراش، وإبراهيم بن هدبة، ودينار أبو مكيس، حدثوا في حدود المائتين.
قلت: أسماء الرواة عنه التهذيب ثمانون سطرا، فعن أنس قال: كناني النبي صلى الله عليه وسلم ببقلة اجتنيتها، يعني: حمزة.
وفي الصحيح، عن أنس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن