الشافعي، صنف كتاب تاريخ الفقهاء، وقال فيه: مات جدي أبو الفرج عبد الوهاب سنة أربع عشرة وأربعمائة، وفيها ولدت.
وقال غيره: توفي في السابع والعشرين من رمضان بشيراز.
٣٦٦ - علي بن طاهر بن جعفر، أبو الحسن السلمي الدمشقي، النحوي.
سمع أبا عبد الله بن سلوان، وأبا نصر الكفرطابي، وعلي بن الخضر السلمي، وأبا القاسم الحنائي، وأبا القاسم السميساطي.
روى عنه جمال الإسلام أبو الحسن، وأبو المعالي محمد بن يحيى القرشي، وجميل بن تمام، وحفاظ بن الحسن، والخضر بن هبة الله بن طاوس، وأبو المعالي بن صابر.
قال ابن عساكر: كان ثقة، وكان له حلقة في الجامع وقف عندها كتبه، وتوفي في ربيع الأول، وقد ولد سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
٣٦٧ - علي بن محمد بن محمد بن المحسن بن يحيى بن جعفر بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه، السيد أبو طالب الموسوي نقيب مشهد علي بالعراق.
وكان شيخا معمرا له قعدد في النسب، ولد سنة ثلاث وأربعمائة، روى عنه السِّلفي شيئا عن أبي الحسين ابن المهتدي بالله.
٣٦٨ - محمد بن إبراهيم بن أنوش، العلامة أبو بكر بن أبي إسحاق البخاري الحصري الحافظ.
أحد كبار الحنفية، تفقه على الإمام محمد بن أبي سهل السرخسي، وسمع الكثير بنفسه ببخارى وخراسان، والعراق، والحجاز، ورجع إلى بلده وأملى، روى عن عمر بن منصور البخاري الحافظ، وعبد الكريم بن أبي حنيفة، وعبد الواحد الزبيري المعمَّر، والأمير ابن ماكولا.