حدث الربيع عن جعفر بن محمد الصادق، وغيره. روى عنه: ابنه، وموسى بن سهيل، وكان من رجال الدهر حزما ورأيا ودهاء.
مات سنة سبعين ومائة، من عسل مسموم سقاه الخليفة الهادي، وقد كان المنصور كثير الوثوق بالربيع، معتمدا عليه إلى الغاية.
ويقال: إن الربيع لم يكن يعرف له أب، فدخل هاشمي على المنصور، وأخذ يذكره والد الربيع ويترحم عليه، فقال له الربيع: كم ذا تترحم عليه بحضرة أمير المؤمنين، فقال الهاشمي: يا ربيع أنت معذور لا تعرف مقدار الآباء، فخجل منه.
وقطيعة الربيع محلة كبيرة ببغداد تنسب إليه.
١١٢ – م ن: ربيعة بن كلثوم بن جبر.
شيخ بصري، حدث عن: أبيه، وبكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري. وعنه: عبد الصمد التنوري، وعفان، ويحيى القطان، ومسلم القصاب، ومسلم التبوذكي، وآخرون.
وثقة ابن معين.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
١١٣ – ن ق: رجاء بن أبي سلمة، أبو المقدام.
شيخ بصري، نزل الرملة فقيل له: الفلسطيني، اسم أبيه مهران. روى عن: رجاء بن حيوة، وعمرو بن شعيب، والزهري، وإسماعيل بن عبيد الله. وعنه: الحمادان، وضمرة بن ربيعة، وزيد بن الحباب، ومحمد بن يوسف الفريابي، وآخرون.
وثقة أحمد، والنسائي.
زيد بن الحباب: حدثنا رجاء بن أبي سلمة، قال: حدثني عمرو بن سعيد، عن أبيه، عن جده قال: لا نفل بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم، يرد قوي