وعنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم بن أبي طالب، وعبد الله بن أحمد، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن الصوفي، والفريابي، والبغوي، وخلق.
سئل عنه أحمد بن حنبل، فقال: ما علمت إلا خيرا. وأثنى عليه.
وقال ابن معين: ثقة مأمون.
قلت: وكان لا يحفظ القرآن، وإذا جاء منه شيء صحف في بعض الأحايين.
قال الدارقطني: حدثنا أحمد بن كامل، قال: حدثني الحسن بن الحُباب، أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم في التفسير:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ} قالها: ألف لام ميم.
وقال: حدثنا علي بن محمد بن كاس القاضي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الخصَّاف، قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة في التفسير: {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ} السفينة، فقيل له: إنما هو {السِّقَايَةَ} فقال: أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم.
قلت: وله في كثرة ما روى حديث أو حديثان تفرد بهما عن جرير، قال إبراهيم بن أبي طالب: دخلت على عثمان، فقال لي: إلى متى لا يموت إسحاق؟ فقلت له: شيخ مثلك يتمنى موت شيخ مثله؟ فقال: دعني، فلو مات لصفا لي جرير، فإن محمد بن حميد لا شيء. قال: فخرجت من مكَّة ودخلت على عثمان وهو في النَّزْع.
قال مطين: مات في ثالث المحرم سنة تسع وثلاثين كان لا يخضب.
قلت: بقي بعد إسحاق خمسة أشهر.
٢٨٠ - د: عثمان بن محمد بن سعيد، أبو القاسم الرازي الدشتكي. نزيل البصرة.
عن عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، وغيره. وهو مقل. وعنه أبو داود، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن محمد الجذوعي، وعبدان الأهوازي، وآخرون.