٤٥٣ - محمد بن أحمد بن جُوامَرْد، أبو بكر الشِّيرازيُّ النَّحويُّ عُرِفَ بالقطَّان.
من نُحاة بغداد، أخذ عن عليّ بن فضَّال المجاشعي، وغيره. وسمع من عاصم بن الحسن وغيره.
روى عنه السِّلفي، وأبو محمد الخشَّاب، وعلَّق عنه ابنُ الخشَّاب من النَّحو، وكان يعتمد على نقله، وقال: أنشدني سنة عشر ببغداد.
وقد ذكره القِفْطي مختصراً، وقال: وعنه أخذ ابن الخشَّاب حتى نُقِلَ عن ابن الخشَّاب أنه لم يقرأ النَّحو على غيره، ولم يذكر متى توفي.
٤٥٤ - محمد بن عبد الجبار بن محمد بن الحسن، أبو سعد الجويمي الفارسي، المقرئ الشيرازي.
أحد من عني بالقراءات، ورحل إلى الآفاق فيها، وصنف فيها المصنفات، قرأ على أهل فارس وأصبهان وبغداد، وسمع من جماعة، قرأ بتستر على: أبي القاسم هبة الله بن علي بن عراك المغربي التاجر، تلميذ أبي عمرو الداني، وأبي علي الأهوازي، وقرأ بالأهواز على: أبي بكر محمد بن عبد الكريم الفرغاني، وببغداد على: أبي الخطاب ابن الجراح، وابن سوار، وسمع من طراد، وجماعة، وسكن بغداد، قرأ عليه: المبارك بن كامل الخفاف، وهبة الله ابن بدر العجان في سنة إحدى عشرة وخمسمائة.
وروى عنه معمر بن الفاخر.
٤٥٥ - محمد بن عبد الملك بن محمد، أبو بكر الأشتاني، المؤدب، الأديب، المعروف بالباقلاني، وأشتان من قرى بلد الخالص.
سكن بباب الأزج يؤدب، روى عنه من شعره: منوجهر بن تركانشاه، وأبو نصر الرسولي، وأبو المعمر المبارك الأنصاري، قال أبو المعمر: أنشدنا لنفسه:
قل للمليحة في الخمار المذهب ذهب الزمان وحبكم لم يذهب وجمعت بين المذهبين فلم يكن للحسن عن ذهبيهما من مذهب