وقدم مع خالد بن الوليد من العراق، وشهد حصار دمشق، وكان أحد من خرج من الكبار في جيش التوابين الذين خرجوا يطلبون بدم الحسين، وقتل بالجزيرة سنة خمس وستين كما ذكرنا بعدما قاتل قتالا شديدا.
١٠٤ - مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
أحد الكبار الذين كانوا مع ابن الزبير، وقتل معه في الحصار سنة أربع وستين.
كان مصعب هذا قد ولي قضاء المدينة، وشرطتها في إمرة مروان عليها، ثم لحق بابن الزبير، وكان بطلا شجاعا، له مواقف مشهودة، قتل عدة من الشاميين، ثم توفي، فلما مات هو والمسور دعا ابن الزبير إلى نفسه.
١٠٥ - معاذ بن الحارث أبو حليمة الأنصاري المدني القارئ.
روى عنه ابن سيرين، ونافع مولى ابن عمر.
قالت عمرة: ما كان يوقظنا من الليل إلا قراءة معاذ القارئ. قتل معاذ يوم الحرة.
١٠٦ – ٤: معاوية بن حيدة القشيري جد بهز بن حكيم.
له صحبة ورواية، نزل البصرة ثم غزا خراسان ومات بها.
روى عنه ابنه حكيم، وحميد المزني رجل مجهول.
حديثه في السنن الأربعة، أعني معاوية.
١٠٧ - معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو ليلى.
استخلف بعهد من أبيه عند موته في ربيع الأول، وكان شابا صالحا لم تطل خلافته، وأمه هي أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة، ومولده سنة ثلاث وأربعين.