٤١٩ - إسماعيل بن سودكين بن عبد الله أبو الطاهر الملكي النوري، الحنفي، الصوفي، المتكلم.
ولد بالقاهرة في سنة تسع وسبعين وخمسمائة. سمع من: أبي الفضل الغزنوي، وأبي عبد الله الأرتاحي. وسمع بحلب من الافتخار عبد المطلب، وغيره. وصحب الشيخ المحيي ابن العربي مدةً، وكتب عنه كثيراً من تصانيفه. وكان على مذهبه فيما أحسب. وله نظم جيد وفضيلة.
روى لنا عنه: أبو حفص ابن القواس. ومات بحلب في الرابع والعشرين من صفر.
وكان أبوه من مماليك السلطان نور الدين محمود، فتزهد هو وتصوف.
٤٢٠ - أيبك المعظمي الأمير الكبير عز الدين صاحب المدرسة التي بالكشك والتربة التي على الشرف.
وكان صاحب قلعة صرخد أعطاه إياها. أستاذه الملك المعظم في سنة ثمان، وقيل: سنة إحدى عشرة وستمائة، واستمر بها إلى أن أخذها منه الصالح نجم الدين سنة أربع وأربعين وستمائة، وقبض عليه وسجنه بمصر إلى أن مات سنة ست، ثم نقل إلى الشام فدفن بتربته.
وكان المعظم قد أخذ صرخد من صاحبها ابن قراجا.
٤٢١ - بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد الله. الإمام نجم الدين أبو النعمان القرشي، الهاشمي، الطالبي، الجعفري، الزينبي، التبريزي، الصوفي الفقيه.
ولد بأردبيل في سنة سبعين وخمسمائة. وسمع من: عبد المنعم بن كليب، ويحيى الثقفي، وأبي الفتح المندائي، وابن سكينة، وابن طبرزد، وجماعة. روى لنا عنه: الحافظ عبد المؤمن، والمحدث عيسى السبتي وتوفي بمكة مجاوراً في ثالث صفر.
وكان إماماً مشهوراً بالعلم والفضل، وله تفسير مليح في عدة مجلدات.
وروى عنه أيضاً: الشيخ جمال الدين ابن الظاهري، والشيخ محب الدين الطبري، وعدة.