(٢) في أ: "قال النسيب، بل الخطيب"، إذ توهم المؤلف فكتب "النسيب" نقلًا من تاريخ دمشق، ثم استدرك فكتب "الخطيب" وهو الصواب، والذي دفعه إلى هذا الذي تراجع عنه حال الكتابة أن الخطيب قال ذلك في "فوائد النَّسيب"، كما ذكر في تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٧١ (وإن تحرفت فيه إلى فوائد النسب، ونقلها كذلك محققو المجلد الثامن عشر من السير ١٨/ ٢٤٩ وأخذها عنهم بعض الجهلة ممن يسرقون تعليقات الآخرين). والنسيب هو الشريف أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي المعروف بابن أبي الجن، فقد خرَّج له الخطيب عشرين جزءًا من حديثه (تنظر مقدمتنا لتاريخ الخطيب ١/ ٣٤ - ٣٥). (٣) في زياداته على وفيات الكتاني، الورقة ٥٨.