٧١ - ع: سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، أبو عمر، ويقال: أبو عبد الله المدني الفقيه، أحد الأعلام.
سمع: أباه، وعائشة، ورافع بن خديج، وأبا هريرة، وسفينة، وسعيد بن المسيب وغيرهم، وعنه: عمرو بن دينار، وابن شهاب، وصالح بن كيسان، وموسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر، وحنظلة بن أبي سفيان، وخلق كثير.
وقدم الشام وافداً على عبد الملك ببيعة والده له، ثم على الوليد، وعلى عمر بن عبد العزيز.
عباس الدوري: حدثنا حماد بن عيسى الجهني، قال: حدثنا حنظلة بن أبي سفيان، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مد يديه في الدعاء لم يرسلهما حتى يمسح بهما وجهه، تفرد به حماد، وهو شيخ صالح لين.
وقال علي بن زيد، عن ابن المسيب، قال لي ابن عمر: تدري لم سميته سالماً؟ قلت: لا، قال: باسم سالم مولى أبي حذيفة.
قال ابن سعد: كان سالم ثقةً كثير الحديث، عالياً من الرجال.
وقال يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب قال: كان عبد الله بن عمر يشبه أباه، وكان سالم بن عبد الله يشبه أباه.
وقال أشهب، عن مالك قال: ولم يكن أحدٌ في زمان سالم بن عبد الله أشبه بمن مضى من الصالحين في الزهد والقصد والعيش منه، كان يلبس الثوب بدرهمين، ويشتري الشمال يحملها.