وهو منسوب إلى شهاب الدين رشيد الصالحي الخادم، وقد ولي نيابة حلب مدة، ومات بدمشق في ربيع الأول وهو كهل.
٣٥٩ - بلبان الزيني، الأمير الكبير، سيف الدين الصالحي.
كان مقدم البحرية في أول دولة الترك، ثم حبسه السلطان مدة، ثم أطلقه وأعطاه إمرة بدمشق، وكان ذا نهضة وشهامة وشجاعة.
مات في عشر الستين.
٣٦٠ - الحسن بن علي بن محمد بن إلياس، شرف الدين أبو علي ابن الشيرجي، الأنصاري الدمشقي المعدل، الملقب بالقاضي.
حدث عن أبي محمد ابن البن الأسدي وغيره، ومات في ذي القعدة. سمع منه ابن نفيس، وابن الخباز، وابن هلال.
٣٦١ - الحسن بن علي بن نباتة، جمال الدين الفارقي الكاتب المشطوب، والد أولاد المشطوب.
ولد سنة ستمائة، وكتب في الإجازات في هذه السنة، ولا أعلم متى مات.
٣٦٢ - خديجة بنت الشهاب محمد بن خلف بن راجح المقدسي، والدة شيخنا القاضي تقي الدين سليمان.
روت عن عمر بن طبرزد وغيره، وكانت من عجائز الدير الصالحات العوابد. روى عنها ولدها، والدمياطي، وعلم الدين الدواداري، وعلاء الدين ابن العطار، وجمال الدين المزي. وسماعها حضور ولها أربع سنين. وقد أجاز لها المؤيد ابن الإخوة، وعفيفة الفارفانية.
وتوفيت في ربيع الأول.
٣٦٣ - زينب بنت الصاحب أبي القاسم عمر بن أحمد ابن العديم العقيلي.