أخرجه أحمد ٢/ ٣٠٤. (٢) في جامعه الكبير (٣٨٤٤)، وقال: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلَّا من حديث ابن لهيعة عن مشرح وليس إسناده بالقوي". وابن لهيعة ضعيف عند التفرد كما بيناه في "تحرير التقريب"، ومشرح بن هاعان وإن كان صدوقًا حسن الحديث لكنه يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع عليها، كما قال ابن حبان في "المجروحين" فلعل هذا منها (ينظر تحرير التقريب ٣/ ٣٨٠ - ٣٨١). (٣) جامعه الكبير (٣٨٤٥) وقال: "هذا حديث إنما نعرفه من حديث نافع بن عمر الجمحي، ونافع ثقة، وليس إسناده بمتصل، ابن أبي مليكة لم يدرك طلحة". (٤) إسناده ضعيف، لجهالة قيس بن شفي، ويقال ابن سمي، وهو الأصوب. ولضعف ابن لهيعة عند التفرد بهذا التمام. ولشطره الأول متابعات وشواهد، يكون الحديث بمجموعها حسنًا. أخرجه أحمد ٤/ ٢٠٤.