٣٦٤ - أحمد بن إبراهيم بن حسن بن إبراهيم، القرشي، الأموي، البهنسي، المفتي، الفقيه، علم الدين القمني، الضرير.
توفي بالقاهرة في جمادى الأولى، ولد سنة عشرين. وروى عن ابن الجميزي وغيره، وأعاد بالظاهرية بالقاهرة، وكانوا يكتبون عنه في الفتوى.
٣٦٥ - أحمد بن محمد بن عبد الواحد، الشيخ شرف الدين الجزري، التاجر السّفّار، المعروف بابن الصُّهيبي.
دخل الهند والبلاد النائية. ذكره صاحبنا شمس الدين الجزري في تاريخه، فقال: أخبرنا شرف الدين ابن الصهيبي سنة أربعٍ وثمانين قال: حدثني النجيب الشهراباني سنة ثمانٍ وستين وستمائة بجزيرة كيش، قال: حدثنا الزاهد علي الكفتي سنة أربعين، قال: حدثنا المعمَّر عبد الأحد السمرقندي، قال: اجتمعت برتن بن معمَّر بسرنديب فقال لي: كنت صغيراً مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفر الخندق، فمسح رأسي ودعا لي بطول العمر، وذكر حديثاً.
قلت: إنما ذكرت هذا للفرجة، وإلا فهذا النَّمط أقل من أن يعده الحفّاظ في الموضوعات، بل إذا سمعوا من يذاكر به تعجبوا وقالوا:(ويخلق ما لا تعلمون). هذه عجيبة من عجائب بحر الهند.
٣٦٦ - أحمد بن محمد بن الحسن بن عبد السلام، السَّفاقسي، ثم الإسكندراني، نجيب الدين أبو علي ابن الشيخ شرف الدين ابن المقدسية.
سمع الكثير من خال والده الحافظ أبي الحسن المقدسي وابن عماد، وجماعة من أصحاب السِّلفي.
قال علم الدين البرزالي: لم أرَ بالثغر أكثر حديثاً منه، إلا أنه ثقل سمعه، فعسر السماع منه.
قلت: روى عنه البرزالي والمزي وسائر الرحالة، ولم يدركه