وابن سمعون، فجرى مسألة الاجتهاد بين ابن مجاهد، والقاضي أبي بكر، وتعلق الكلام بينهما إلى الفجر، وكان أبو الحسن التميمي يقول لأصحابه: تمسكوا بهذا الرجل فليس للسنة عنه غنى.
وقال القاضي أبو يعلى: كان جليل القدر، له كلام في مسائل الخلاف، ومصنف في الفرائض.
وقال أبو الحسن بن رزقويه: وضع أبو الحسن التميمي في مسند أحمد حديثين، وكتبوا عليه محضراً، وكتب فيه الدارقطني، وابن شاهين.
توفي في عشر الستين.
٢١ - عبد الواحد بن أحمد ابن المصنف أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري.
دخل مصر مع أبيه فسكنها، وحدث عن والده بمصنفات جده.
٢٢ - علي بن إبراهيم، الشيخ أبو الحسن الحصري.
أحد كبار الصوفية وأولي الأحوال؛ حكى عن الشبلي. روى عنه أبو سعد الماليني.
ومن كلامه: لا يغرنكم صفاء الأوقات فإن تحتها آفات، ولا يغرنكم العطاء، فإن العطاء عند أهل الصفاء مقت.
قال الخطيب: مات سنة إحدى وسبعين، وقد نيف على الثمانين.
قال السلمي: هو سيد وقته وشيخ العراق.
٢٣ - علي بن عبد الله ابن المحدث الصالح عبد الرحمن بن عبد المؤمن المهلبي الجرجاني البزاز.
روى عن أبي نعيم بن عدي، وغيره. روى عنه أبو سعد الماليني، وأبو الفرج.