وقال أحمد في مسنده: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، عن أبي أمامة بن سهل، عن عبد الله بن عمرو قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ليدخلن عليكم رجل لعين، فما زلت أتشوف حتى دخل فلان، يعني: الحكم.
وقال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: ورب هذا البيت إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. إسناده صحيح.
وعن إسحاق بن يحيى، عن عمته عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته، فسمع حسا فاستنكره، فذهبوا فنظروا فإذا الحكم يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم، فلعنه وما في صلبه ونفاه. رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن عبادة بن زياد أن مدرك بن سليمان الطائي حدثه عن إسحاق فذكره.
وقال أبو سلمة التبوذكي: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، قال: حدثنا شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل عليكم رجل لعين، قال: وكنت تركت أبي يلبس ثيابه، فأشفقت، فدخل الحكم بن أبي العاص.
سوى ق: أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، واسمه صخر.
أحد دهاة العرب، وشيخ قريش، وقائدهم نوبة الأحزاب، ثم أسلم