وتحمله ملائكة كرام ملائكة الإله مقربينا فقالت: آمنت بالله، وكذبت البصر! فحدث ابن رواحة النبي صلى الله عليه وسلم، فضحك.
وقال موسى بن جعفر بن أبي كثير: حدثنا عبد العزيز الماجشون عن الثقة أن ابن رواحة اتهمته امرأته، فذكر القصة.
وقال ابن إسحاق: لم يعقب ابن رواحة.
واستشهد بمؤتة:
عباد بن قيس الخزرجي أحد من شهد بدرا، والحارث بن النعمان ابن أساف النجاري، ومسعود بن سويد بن حارثة الأنصاري، ووهب بن سعد بن أبي سرح العامري، وزيد بن عبيد بن المعلى الخزرجي الذي قتل أبوه يوم أحد، وعبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، وقيل: قتل هذا يوم اليمامة. وأبو كلاب وجابر ابنا أبي صعصعة الخزرجي، رضي الله عنهم.
[ذكر رسل النبي صلى الله عليه وسلم]
وفي هذه السنة كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك النواحي يدعوهم إلى الله تعالى.
قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب قبل موته إلى كسرى وإلى قيصر، وكتب إلى النجاشي يعني الذي ملك الحبشة بعد النجاشي المسلم، وإلى كل جبار - يدعوهم إلى الله عز وجل. رواه مسلم.
وليس في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى النجاشي الثاني