الفقيه، ومحمد بن إبراهيم الديبلي، والمحاملي، وطبقتهم.
روى عنه أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو نعيم، وأبو ذر الهروي، وأبو مسعود أحمد بن محمد الرازي، وأبو سعيد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي.
وقال الحاكم: خرجت عنه في الصحيح، وتوفي بجرجان؛ توفي سنة ثمان وسبعين.
٣٣٢ - عبد الله بن إسماعيل الرئيس، أبو محمد.
توفي بمكة في ذي الحجّة. سمع بخراسان من ابن الشرقي، وغيره.
٣٣٣ - عبد الله بن علي بن محمد بن يحيى، أبو نصر السراج الطوسي الصوفي، مصنف كتاب اللمع في التصوف.
سمع جعفرا الخلدي، وأبا بكر محمد بن داود الدقي، وأحمد بن محمد السائح. روى عنه أبو سعيد محمد بن علي النقاش، وعبد الرحمن بن محمد السراج، وغيرهما.
قال السلمي: كان أبو نصر من أولاد الزهاد، وكان المنظور إليه في ناحيته في الفتوة ولسان القوم، مع الاستظهار بعلم الشريعة، وهو بقية مشايخهم اليوم. ومات في رجب، ومات أبوه ساجداً.
٣٣٤ - عبد الله بن محمد بن علي بن شريعة بن رفاعة اللخمي المعروف بابن الباجي الأندلسي العلامة الحافظ، أبو محمد الإشبيلي.
سمع محمد بن عبد الله بن القوق وسيد أبيه الزاهد، وسعيد بن جابر بإشبيلية، ومحمد بن عمر بن لبابة، وأسلم بن عبد العزيز، وخلقاً بقرطبة، ومحمد بن فطيس، وعثمان بن جرير بإلبيرة.
وكان ضابطاً حافظاً متقناً، بصيراً بمعاني الحديث.
قال ابن الفرضي: لم ألق أحداً أفضله عليه في الضبط. سمعت منه الكثير بقرطبة، ورحلت إليه إلى إشبيلية مرتين؛ سنة ثلاث وسبعين، وسنة