وفي الأغاني بإسنادٍ ضعيف أن الحجاج دعا يزيد بن الحكم الثقفي فولاه كور فارس، ودفع إليه عهده بها، فلما دخل عليه ليودعه استنشده، فأنشده قوله يفتخر:
وأبي الذي سلب ابن كسرى راية بيضاء تخفق كالعقاب الطائر فغضب الحجاج وعزله، فقال في الحجاج:
فورثت جدي مجده ونواله وورثت جدك أعنزا بالطائف ثم لحق بسليمان بن عبد الملك فامتدحه فوصله وجعل له في السنة عشرين ألفا.
ومن شعره:
شريت الصبا والجهل بالحلم والتقى وراجعت عقلي والحليم يراجع أبى الشيب والإسلام أن أتبع الهوى وفي الشيب والإسلام للمرء وازع
٢٣٣ - يزيد بن طريف البجلي
قال محمد بن يزيد الواسطي، عن إسماعيل بن أبي خالد: حدثني يزيد بن طريف، قال: توفي أخي عثمان بن طريف أيام الجماجم، فلما دفن وضعت رأسي على قبره، إذ سمعت صوت أخي - أعرفه ضعيفا - يقول: الله ربي، قال الآخر: فما دينك؟ قال: الإسلام ديني.
٢٣٤ – ت ق: يزيد بن عبد الرحمن الأودي الكوفي، جد عبد الله بن إدريس
روى عن علي، وأبي هريرة، وغيرهما. وعنه ابناه إدريس، وداود، ويحيى بن أبي الهيثم العطار.
٢٣٥ – ع: يزيد مولى المنبعث المدني
عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.
روى عنه ابنه عبد الله، وربيعة الرأي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.