للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٦ - عمر بن علي ابن الزاهد محمد بن علي بن حمويه، أبو الفتح الجويني الصوفي، شيخ الشيوخ بدمشق.

ولد في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة. وسمع من جدّه، وأبي عبد الله الفراوي، وأبي القاسم الشّحامي، وأبي الفتوح عبد الوهاب الشاذياخي، وعبد الجبار الخواري، وعبد الواحد الفارمذي. وأقام بدويرة السميساطي. وحدّث؛ وإليه انتهى التقدم في التصوّف. وكان السلطان صلاح الدين يحترمه ويعظمه، وهو أخو أبي بكر وأبي سعد عبد الواحد.

روى عنه الحافظ أبو المواهب، وأخوه أبو القاسم الحسين، والبهاء عبد الرحمن، والحافظ الضياء، وآخرون. وتوفي في رجب، ودفن بمقابر الصوفية.

وذكره العماد الكاتب فقال: كبير الشأن كثير الإحسان، لم يكن له في علم الطريقة والحقيقة مساو. وأقبل عليه نور الدين بكلّيته، وأمرني بإنشاء منشور له بمشيخة الشام، ورغّبه بالإحسان في المقام، ومن جملة ما أتحفه به عمامة ذهبية نفّذ بها صلاح الدين من مصر، فبذل له فيها ألف دينار بزنة ذهبها، فلم يجب.

٢٥٧ - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز، أبو عبد الله الحميري، القرطبي، المعروف بالإستجي نزيل مالقة.

سمع صحيح البخاري من شريح. وولي خطابة مالقة. وكان من أهل الفضل والصلاح.

ورّخه الأبّار، وقال: حدثنا عنه أبو عبد الله الأندرشي، وأبو سليمان بن حوط الله.

٢٥٨ - محمد بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال. أخو الحافظ أبي القاسم، أبو عبد الله القرطبي.

روى عن أبيه، وأبي جعفر البطروجي، وأبي الحسن بن مغيث. وكان فقيهًا شروطيًا. وأجاز له أبو علي بن سكّرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>