حدثنا سليمان بن مسلم العجلي، قال: سمعت أبي يقول: أول من طعن في سرداق الحسين عمر بن سعد، فرأيت عمر وولديه قد ضربت أعناقهم، ثم علقوا على الخشب، ثم ألهب فيهم النار.
وعن أبي جعفر الباقر: إنما أعطاه المختار أمانا بشرط ألا يحدث، ونوى بالحدث دخول الخلاء، ثم قتله.
وقال عمران بن ميثم: أرسل المختار إلى دار عمر بن سعد من قتله وجاءه برأسه، بعد أن كان أمنه، فقال ابنه حفص لما رأى ذلك: إنا لله وإنا إليه راجعون، فقال المختار: اضرب عنقه، ثم قال: عمر بالحسين، وحفص بعلي بن الحسين، ولا سواء.
قلت: هذا علي الأكبر، ليس هو زين العابدين.
قال خليفة: وسنة ست وستين قتل عمر بن سعد على فراشه.
وقال ابن معين: سنة سبع.
٧٧ - ٤: عمر بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، وهذا عمر الأكبر قتل مع المختار بن أبي عبيد.
وقد روى عن أبيه.
روى عنه بنوه علي وعبيد الله ومحمد، وأبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي. ولابنه محمد حديث عنه في السنن.
قتل إلى رحمة الله سنة سبع.
٧٨ - ع: عمرو بن الحارث بن أبي ضرار الخزاعي المصطلقي، أخو أم المؤمنين جويرية.
له صحبة ورواية، نزل الكوفة، وروى أيضا عن ابن مسعود، وزوجته زينب.
روى عنه: مولاه دينار، وأبو وائل، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وأبو إسحاق السبيعي.