للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣١ - شعيب بن العلاء الرازي، أبو محمد السراج، ولقبه أبو هريرة.

روى عن حجاج بن أرطاة، وابن جريج، وجويبر، وسفيان الثوري. وعنه عمرو بن رافع، ومحمد بن عمرو زنيج.

صدوق.

١٣٢ – م د ن: شعيب بن الليث بن سعد الفهمي مولاهم، المصري.

عن أبيه، وموسى بن علي بن رباح. وعنه ولده عبد الملك، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وغيرهم.

وكان إماما مفتيا ثقة.

قال ابن وهب: ما رأيت ابنا لعالم أفضل من شعيب بن الليث.

قال ابن يونس: مات في رمضان سنة تسع وتسعين ومائة، وله أربع وستون سنة.

١٣٣ - شقيق البلخي، هو أبو علي شقيق بن إبراهيم الأزدي الزاهد، أحد الأعلام، صاحب إبراهيم بن أدهم.

حدث عن إسرائيل، وعباد بن كثير، وكثير بن عبد الله الأبلي. وعنه حاتم الأصم، وعبد الصمد بن يزيد مردوية، ومحمد بن أبان المستملي، والحسين بن داود البلخي، وغيرهم.

عن علي بن محمد بن شقيق البلخي قال: كانت لجدي ثلاثمائة قرية، ثم مات بلا كفن، وسيفه إلى الساعة يتبركون به. وخرج إلى الترك تاجرا، فدخل على عبدة الأصنام، فرأى عالمهم قد حلق لحيته، فقال: إن هذا باطل، ولكم خالق وصانع قادر على كل شيء. فقال له: ليس يوافق قولك فعلك. قال: وكيف؟ قال: زعمت أنه قادر على كل شيء، وقد تعنيت إلى ههنا تطلب الرزق، فلو كان كما تقول، كان الذي يرزقك هنا يرزقك هناك وتربح العناء. قال: فكان هذا سبب زهدي.

وعن شقيق قال: كنت شاعرا فرزقني الله التوبة، وخرجت من ثلاثمائة

<<  <  ج: ص:  >  >>