روى عن أبيه، وروى عن سفيان بن عيينة، وجماعة، يكنى أبا حذيفة.
روى عن: ابن أبي الدنيا، والبغوي. وكان ثقة.
٢٢٧ - خ م د ت ن: عبد الله بن مسلمة بن قعنب، الإمام أبو عبد الرحمن الحارثي القعنبي المدني، نزيل البصرة ثم مكة.
ولد بعد الثلاثين ومائة، وسمع من صغار التابعين، سمع: أفلح بن حميد، وشعبة، وابن أبي ذئب، وأسامة بن زيد بن أسلم، ومالكا، والحمادين، وداود بن قيس الفراء، وسلمة بن وردان، والليث بن سعد، ويزيد بن إبراهيم التستري، ونافع بن عمر الجمحي، وخلقا. وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، ومسلم أيضا، والترمذي، والنسائي عن رجل عنه، وعبد الله بن داود الخريبي، وهو أكبر منه، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الحافظ، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وهلال بن العلاء، وعبد بن حميد، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن غالب تمتام، وإسماعيل القاضي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، ومحمد بن علي الصائغ، ومحمد بن معاذ دران، ومعاذ بن المثنى، وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وخلق سواهم.
قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجل في عيني من القعنبي.
وقال أبو حاتم: ثقة حجة لم أر أخشع منه. سألناه أن يقرأ علينا الموطأ، فقال: تعالوا بالغداة، فقلنا: لنا مجلسٌ عند حجاج، قال: فإذا فرغتم منه، قلنا: نأتي مسلم بن إبراهيم، قال: فإذا فرغتم، قلنا: نأتي أبا حذيفة، قال: فبعد العصر، قلنا: نأتي عارما، قال: فبعد المغرب، فكان يأتينا