للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان ديّناً صالحاً صدوقاً. روى جزء ابن فيل عن: البُوصِيريّ بدمشق، وبها توفّي في الخامس والعشرين من ذي الحجّة. وله بضعٌ وسبعون سنة. فإنّ مولده بجزيرة ابن عُمر في سنة ثلاثٍ وثمانين. وسمع وهو صبيّ، مع والده فيما أرى.

روى عنه الدّمياطيّ، والعماد ابن البالِسيّ، والشّيخ محمد بن تمّام، المحيي إمام المشهد، وآخرون.

وكان نحّاساً أيضاً.

٣٠٣ - فتح الدّين ابن العدل السُّلّميّ، محتسب دمشق.

قال الدّمياطيّ: توفّي يوم موت شيخنا سعد الدّين محمد بن العربيّ، يعني في جمادى الآخرة.

وفي تعاليق الفخر إسماعيل شيخنا أنّه دُفن بتُربة أبيه بالجبل، قال: وكان ديّناً، حَسَن السَّمْت، أتعب من بعده.

٣٠٤ - القاسم بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، الأديب البليغ، موفّق الدّين، أبو المعالي المَدَائنيّ، الكاتب الشّاعر، الأُصُوليّ، الأشعريّ، المتكلّم. ويُسمَّى أيضاً أحمد.

كتب الإنشاء بالدّيوان المستعصميّ مدّةً وروى عن عبد الله بن أبي المجد بالإجازة روى عنه الدّمياطيّ، وغيره وله شعرٌ جيّد.

توفّي في هذه السّنة بعد كائنة بغداد بقليل ببغداد في رجب. وعاش بعد الوزير ابن العلْقَميّ يسيراً.

وله:

يا ساكني دير ميخائيل بي قمر لكنه بشر في زيّ تمثال

<<  <  ج: ص:  >  >>