للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الطبراني: حدثنا محمد بن الحسن الأنماطي قال: حدثنا حاجب بن الوليد، قال: حدثنا حيوة، فذكر نحوه، ولفظه: أن رسول الله وضع يده على رأسه وقال: يعيش هذا الغلام قرنا فعاش مائة سنة.

وكان في وجهه ثؤلول، فقال: لا يموت هذا الغلام حتى يذهب هذا الثؤلول فلم يمت حتى ذهب.

وقال عصام بن خالد: حدثنا الحسن بن أيوب الحضرمي قال: أراني عبد الله بن بسر شامة في قرنه، فوضعت إصبعي عليها، فقال: وضع رسول الله إصبعه عليها، ثم قال: لتبلغن قرنا. رواه أحمد في مسنده (١).

وقال جنادة بن مروان: حدثنا محمد بن القاسم الحمصي، سمع عبد الله بن بسر يقول: أكل رسول الله عندنا حيسا ودعا لنا، ثم التفت إلي وأنا غلام، فمسح رأسي، ثم قال: يعيش هذا الغلام قرنا. قال: فعاش مائة سنة (٢).

روى نحوه سلمة بن جواس، عن محمد بن القاسم، أنه كان مع عبد الله بن بسر في قريته، وزاد فيه: فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، كم القرن، قال: مائة سنة (٣).

وروى صفوان بن عمرو، عن يزيد بن خمير: سأل عبد الله بن بسر: كيف حالنا من حال من قبلنا، قال: سبحان الله، لو نشروا من القبور ما عرفوكم إلا أن يجدوكم قياما تصلون.

وقال يحيى الوحاظي: حدثتنا أم هاشم الطائية قالت: رأيت عبد الله بن بسر يتوضأ فخرجت نفسه.


= ومحمد بن سليمان بن أبي داود، فهو مجهول الحال وإن ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ١٧).
(١) مسند أحمد ٤/ ١٨٩. والحسن بن أيوب لا بأس به، كما في الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ٢.
(٢) في إسناده جنادة بن مروان اتهمه أبو حاتم (الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ٢١٣٤).
(٣) في إسناده سلمة بن جواس، مجهول.
وقد جمع ابن عساكر طرق هذا الحديث في تاريخه ٢٧/ ١٥٥ - ١٥٦، ومنه استفاد المصنف.