روى عن: أبي الحسين عبد الغافر، وأبي عثمان الصابوني، والحاكم أبي عبد الرحمن الشاذياخي، وغيرهم.
ومرض مدة، وقاسى حتى توفي في سلخ صفر.
٢١٩ - إسماعيل بن المبارك بن وصيف، أبو خازم الحنبلي.
تفقه على أبي يعلى ابن الفراء، وسمع منه، ومن: أبي محمد الجوهري.
وتوفي في رجب، روى عنه: المبارك بن كامل، وبالإجازة ابن كليب.
٢٢٠ - ألب رسلان ابن السلطان رضوان ابن السلطان تتش بن ألب رسلان التركي.
ولي إمرة حلب في جمادى الآخرة بعد أبيه صاحب حلب وله ست عشرة سنة، وولي تدبير مملكته البابا لؤلؤ، فقتل أخويه ملكشاه ومباركًا، وقتل جماعة من الباطنية، والقرامطة، وكانت دعوتهم قد ظهرت في أيام أبيه، ثم قدم دمشق في رمضان من سنة سبع، فتلقاه طغتكين والأعيان، وأنزلوه في القلعة، وبالغوا في خدمته، فأقام أيامًا، ثم عاد إلى حلب وفي خدمته طغتكين، فلما وصلا إلى حلب لم ير منه طغتكين ما يحب، ففارقه ورد إلى دمشق، ثم إن ألب رسلان ساءت سيرته بحلب، وانهمك في المعاصي واغتصاب الحرم، وخافه البابا لؤلؤ، فقتله في ربيع الآخر سنة ثمان، ونصب في السلطنة أخًا له طفلًا عمره ست سنين، ثم قتل لؤلؤ ببالس في سنة عشر.
٢٢١ - بغدوين، ملك الفرنج الذي أخذ القدس.
هلك - إلى لعنة الله - من جراحة أصابته يوم مصاف طبرية، وقيل: بل توفي بعد ذلك كما هو في الحوادث.
٢٢٢ - خلف بن محمد بن خلف، أبو القاسم ابن العربي، الأنصاري، الأندلسي، من أهل المرية.