أربعين، وخال أربعين، وأبي أبو بكرة، وعمي زياد، وأنا أول مولود ولد بالبصرة فنحرت علي جزور.
وقال مخلد بن الحسين، عن هشام، عن ابن سيرين قال: اشتكى رجل فوصف له لبن الجواميس، فبعث إلى عبد الرحمن بن أبي بكرة: ابعث إلينا بجاموسة، قال: فبعث إلى قيمه: كم حلوب لنا؟ قال: تسعمائة، قال: ابعث بها إليه. وقد رويت هذه الحكاية لعبيد الله بن أبي بكر، وهي به أشبه.
قال المدائني وابن معين: توفي سنة ستٍ وتسعين.
١٢٧ - ق: عبد الرحمن بن أذينة العبدي، قاضي البصرة.
يروي عن أبيه أذينة بن سلمة، وأبي هريرة. وعنه الشعبي، وقتادة، وأبو إسحاق، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي.
وثقه أبو داود. وولاه الحجاج قضاء البصرة سنة ثلاثٍ وثمانين، وبقي إلى حدود سنة خمسٍ وتسعين ومات.
١٢٨ - ع: عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس، أبو حفص النخعي الكوفي.
يروي عن أبيه، وعمه علقمة بن قيس، وعائشة، وابن الزبير، وأدرك عمر. روى عنه الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومحمد بن إسحاق، وحجاج بن أرطاة، ومالك بن مغول، وزبيد اليامي، وأبو إسرائيل الملائي، وعبد الرحمن المسعودي، وأبو بكر النهشلي، وآخرون.
وكان فقيها عابدا ثقة فاضلا.
قال حماد بن زيد: حدثنا الصقعب بن زهير، عن عبد الرحمن بن الأسود قال: كان أبي يبعثني إلى عائشة رضي الله عنها، فلما احتلمت أتيتها، فناديت من وراء الحجاب: يا أم المؤمنين، ما يوجب الغسل؟ فقالت: أفعلتها يا لكع؟ إذا التقت المواسي.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: قلت لعبد الرحمن بن الأسود: ما منعك أن تسأل كما سأل إبراهيم؟ قال: إنه كان يقال: جردوا القرآن.