للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو ميسرة بن عبد ربه الفارسي البصري التراس، هكذا قال ابن أبي حاتم (١)، والظاهر أنه الأكال المشهور.

روى عن: ليث بن أبي سليم، وموسى بن عبيدة، وغالب بن عبيد الله، وعمر بن سليمان الدمشقي، ومالك، والأوزاعي، وغيرهم، وعنه: شعيب بن حرب، وعلي بن قتيبة، ويحيى بن غيلان، ومجاشع بن عمرو، وداود بن المحبر، وآخرون.

قال آدم بن موسى: سمعت البخاري يقول (٢): ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب.

وقال النسائي (٣): متروك الحديث.

وقال الدارقطني (٤): ميسرة بن عبد ربه، بغدادي، عن زيد بن أسلم، وكتاب العقل تصنيفه، متروك الحديث.

وقال الحاكم: ساقط يروي الموضوعات.

وقال ابن حبان (٥): ميسرة بن عبد ربه الفارسي من أهل دورق كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع في الحث على الخير.

وقال جعفر بن محمد بن نوح: سمعت محمد بن عيسى بن الطباع: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث: من قرأ كذا وكذا كان له كذا؟ قال: وضعته أرغب الناس فيه.

وقال أبو داود (٦): أقر بوضع الحديث.

وقال أبو حاتم (٧): كان يفتعل الحديث، روى في قزوين والثغور.

وقال أبو زرعة الرازي (٨): وضع في فضائل قزوين أربعين حديثا، وكان يقول: إني أحتسب في ذلك.


(١) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١١٥٧.
(٢) تاريخه الكبير ٧/ الترجمة ١٦٢٠.
(٣) الضعفاء والمتروكين (٦٠٨).
(٤) الضعفاء والمتروكون (٥١٠).
(٥) المجروحين ٣/ ١١.
(٦) سؤالات الآجري ٥/ الورقة ١٧.
(٧) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١١٥٧.
(٨) نفسه، وقال في أسامي الضعفاء (٣٢٢): كذاب.