للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أرطاة، وعمرو بن أبي قيس، وسفيان الثوري، وغيرهم. وعنه عبد الله بن محمد المسندي، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن معين، ويوسف بن موسى القطان، وابن حميد، وعدة.

وثقه ابن معين (١).

وقال أبو حاتم (٢): لا يحتج به.

وقال البخاري (٣): عنده مناكير.

وضعفه النسائي (٤).

وقال أبو زرعة (٥): كان أهل الري لا يرغبون فيه لسوء رأيه وظلم فيه.

وقال ابن معين (٦): كان يتشيع، وكان معلم كتاب.

وقال أبو حاتم أيضًا (٧): محله الصدق، في حديثه إنكار لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا.

وقال محمد بن سعد (٨): ثقة، كان يقال: إنه من أخشع الناس في صلاته.

قلت: وورد عنه أنه من الحفاظ الذين يحفظون الشيء على البديهة.

وقال علي ابن المديني: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة الأبرش.

قلت: كان قويا في ابن إسحاق.

وقال ابن سعد (٩): أتى عليه مائة وعشر سنين.


(١) في تاريخ الدوري ٢/ ٢٢٦، وابن محرز (٢٧٩)، وابن الجنيد (٥٩٦) و (٩١٥): "ليس به بأس"، وتوثيقه هو من رواية الحسين بن الحسن الرازي (الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ٧٣٩).
(٢) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ٧٣٩.
(٣) تاريخه الكبير ٤/ الترجمة (٢٠٤٤).
(٤) الضعفاء والمتروكين (٢٥٣).
(٥) الضعفاء ٢/ ٣٦٢.
(٦) تاريخ الدوري ٢/ ٢٢٦، وليس فيه: "وكان معلم كتاب".
(٧) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ٧٣٩.
(٨) طبقاته ٧/ ٣٨١.
(٩) الطبقات ٧/ ٣٨١.