الحساب غدا، يا ليت أمك لم تلدني، وليتني كنت حمالا، وأني لم أكن فيما كنت فيه.
وقيل: إن نساك البصرة هموا بتوبيخ محمد بن سليمان، وقام رجل منهم فوعظه، وهو على المنبر، فخنقت محمدا العبرة، فلم يقدر أن يخطب، فقام أخوه جعفر إلى جنب المنبر، فتكلم عنه فأحبه النساك، وقالوا: مؤمن مذنب.
قال محمد بن جرير: مات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائة، واصطفى الرشيد عامة ما خلف.
٢٥٩ – ق: محمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي.
عن: نافع العمري، وراشد بن سعد، وجماعة، وعنه: بقية، ويحيى الوحاظي، ومحمد بن بكار بن بلال، وابنه نصر بن محمد بن سليمان، وآخرون.
قال أبو حاتم: حدثنا عنه الوحاظي بأحاديث مستقيمة.
قلت: مات سنة ثمانين ومائة.
٢٦٠ - محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي المليكي المدني، وهو أبو غرارة، زوج جبرة الخزاعية.
وروى عن: عم أبيه، وعن عبيد الله بن عمر، وغيرهما، وعنه: أحمد بن محمد الأزرقي، ومسدد، والمقدمي، وإبراهيم بن محمد الشافعي.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال أحمد بن حنبل، وأبو زرعة: لا بأس به.
٢٦١ - محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد المدني.
عاش بعد أبيه ليالي، وهو أصغر من أبيه بسبع عشرة سنة.