ولما احتضر أوصى أن لا يؤذن بجنازته أحد، وكذلك أوصى علقمة.
إسرائيل، عن أبي إسحاق، قال: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة آخذا بقائمة السرير حتى أخرج، ثم جعل يقول: غفر الله لك أبا ميسرة!
قال ابن سعد: توفي في ولاية عبيد الله بن زياد بالكوفة.
٨١ - م ٤: عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد، أبو نجيح السلمي، نزيل حمص، وأخو أبي ذر لأمه.
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فكان رابع من أسلم، ورجع ثم هاجر فيما بعد إلى المدينة. له عدة أحاديث.
روى عنه جبير بن نفير، وشداد أبو عمار، وشرحبيل بن السمط وكثير بن مرة، ومعدان بن أبي طلحة، والقاسم أبو عبد الرحمن، وسليم بن عامر، وحبيب بن عبيد، وضمرة بن حبيب، وأبو إدريس الخولاني، وخلق. وقد روى عنه ابن مسعود مع جلالته، وسهل بن سعد، وأبو أمامة الباهلي.
ولا أعلم هل مات في خلافة معاوية أو في خلافة يزيد، وكان أحد الأمراء يوم اليرموك.
روى إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي سلام الدمشقي وعمرو بن عبد الله، سمعا أبا أمامة، عن عمرو بن عبسة قال: رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية، رأيت أنها آلهة باطلة لا تضر ولا تنفع.
٨٢ - م ت ن ق: عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، أبو أمية المعروف بالأشدق.