للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعطاء بن يزيد الليثي، وعبد الله بن موهب، وزرارة بن أوفى، وشهر بن حوشب، وطائفة.

قال ابن سعد (١): لم يزل بالمدينة حتى تحول بعد قتل عثمان إلى الشام .

وقال البخاري (٢): هو أخو أبي هند الداري.

وروى ابن سعد (٣) بإسنادين أن وفد الداريين قدموا على رسول الله منصرفه من تبوك، وهم عشرة، فيهم تميم.

وقال ابن جريج: قال عكرمة: لما أسلم تميم قال: يا رسول الله، إن الله مظهرك على الأرض كلها، فهب لي قريتي من بيت لحم، قال: هي لك وكتب له بها، قال: ثم جاء تميم بالكتاب إلى عمر فقال: أنا شاهد ذلك، وأعطاه إياه (٤).

وذكر الليث بن سعد، أن عمر قال لتميم: ليس لك أن تبيع، فهي في أيدي أهل بيته إلى اليوم (٥).

وقال الواقدي: ليس لرسول الله بالشام قطيعة غير حبرى (٦) وبيت عينون، أقطعهما تميما الداري وأخاه نعيما (٧).

وفي البخاري (٨) من حديث ابن عباس قال: خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن بدا، فمات السهمي بأرض ليس بها مسلم، فلما قدما بتركته فقدوا جاما من فضة، فأحلفهما رسول الله ، ثم وجدوا الجام بمكة، فقيل: اشتريناه من تميم وعدي، فقام رجلان من أولياء


(١) طبقاته ٧/ ٤٠٩.
(٢) تاريخه الكبير ٢/ الترجمة ٢٠١٦.
(٣) طبقاته ١/ ٣٤٣.
(٤) إسناده ضعيف، فإنه منقطع، ابن جريج لم يلق عكرمة (جامع التحصيل ٢٣٠).
أخرجه أبو عبيد في الأموال (٦٨٢) من طريق حجاج بن محمد عن عكرمة، به.
(٥) أخرجه أبو عبيد في الأموال (٦٨٤).
(٦) هي حبرون، وتسمى الخليل.
(٧) طبقات ابن سعد ١/ ٣٦٧ و ٨/ ٤٠٧.
(٨) البخاري ٤/ ١٦. وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي (٣٠٦٠).