٢٥٧ - صالح الزناتي، أبو الحسن الإشبيلي العابد، أحد الأولياء.
ذكره أبو عبد الله الأبار في تاريخه، فقال: زاهد عابد لم يتشبث من الدنيا بقليل ولا كثير، ولا شاهده أحد يبتاع شيئًا، ولا يطبخ قدرًا. وكان يأوي إلى مسجد. شيع جنازته أمم لا يحصون.
٢٥٨ - عبد الله بن عبد الحق، القاضي أبو محمد الأندلسي الأنصاري.
ولي قضاء إشبيلية.
قال الأبار: كان جزلًا، صارمًا، صليبًا في الحق، ذا سطوةٍ مرهوبةٍ، وأحكامٍ محمودةٍ.
٢٥٩ - عبد الله بن عبد القادر بن أبي صالح، أبو عبد الرحمن الجيلي.
كان أكبر ولد الشيخ؛ ولد سنة ثمانٍ وخمسمائة. وسمع هبة الله بن الحصين، وأبا غالب ابن البناء.
ويقال: إنه حدث ولم يكن مشتغلًا بالعلم.
توفي في صفر.
٢٦٠ - عبد الله بن مسعود بن عبد الله بن أبي يعلى، أبو القاسم الشيرازي، ثم البغدادي، الخياط.
سمع أبا القاسم بن الحصين، وأبا البركات عبد الله بن أحمد البيع. وحدث، وتوفي في المحرم.
روى عنه أبو الحسن القطيعي.
٢٦١ - عبد الحق بن عبد الملك بن بونه بن سعيد، أبو محمد المالقي، العبدري، المعروف بابن البيطار، نزيل مدينة المنكب بالأندلس.
شيخ معمر، يروي عنه أبيه أبي مروان، وأبي محمد بن عتاب، وأبي بحر بن العاص، وغالب بن عطية، وأبي الحسن بن الباذش، وأبي الحسن بن