للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى بالإجازة: عن الكندي. سمع منه: شيخنا الدمياطي، وقال: توفي بمكة في شوال.

١٧١ - ربيعة خاتون بنت نجم الدين أيوب بن شاذي، أخت الناصر والعادل.

تزوجت أولاً بالأمير سعد الدين مسعود ابن الأمير معين الدين أنر، فلما مات تزوجت بالملك مظفر الدين صاحب إربل، فبقيت بإربل دهراً معه. فلما مات قدمت إلى دمشق، وخدمتها العالمة أمة اللطيف بنت الناصح ابن الحنبلي، فأحبتها وحصل لها من جهتها أموال عظيمة، وأشارت عليها ببناء المدرسة بسفح قاسيون، فبنتها ووقفتها على الناصح والحنابلة.

وتوفيت بدمشق في دار العقيقي التي صيرت المدرسة الظاهرية. ودفنت بمدرستها تحت القبو. ولقيت العالمة بعدها شدائد من الحبس ثلاث سنين بالقلعة والمصادرة، ثم تزوج بها الأشرف صاحب حمص ابن المنصور، وسافر بها إلى الرحبة فتوفيت هناك سنة ثلاث وخمسين.

ولربيعة خاتون عدة محارم سلاطين، وهي أخت ست الشام.

واستولى الصاحب معين الدين ابن الشيخ على موجودها، فلم يمتع، وعاش بعدها أياماً قلائل.

توفيت في ثامن رجب - رحمها الله - عن سن عالية.

١٧٢ - زينب بنت الجمال أبي حمزة أحمد بن عمر ابن الشيخ أبي عمر عمة القاضي تقي الدين سليمان.

روت بالإجازة عن: مسعود الجمال. وتوفيت في جمادى الأولى.

١٧٣ - زينب بنت أبي أحمد عبد الواحد بن أحمد، أم محمد، أخت الحافظ الضياء.

ولدت سنة اثنتين وستين وخمسمائة. وعاش إحدى وثمانين سنة. وروت بالإجازة عن: صالح ابن الرخلة، وأبي العلاء الهمذاني، والسلفي.

كتب عنها: أخوها، والسيف ابن المجد. وروى عنها: شمس الدين محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>