٣٦١ - داود بن يونس بن الحسين، الأجل أبو الفتح الأنصاري البغدادي، الكاتب في الديوان.
ولد سنة إحدى وثلاثين. وسمع من المبارك بن أحمد الأنصاري، ومسعود بن عبد الواحد بن الحصين، وأحمد بن عبد الله بن مرزوق الأصبهاني.
روى عنه الدُّبيثي وقال: توفي في تاسع عشر ربيع الآخر، وابن النجار، وأثنى عليه.
٣٦٢ - ريحان بن تيكان بن موسك بن علي، الشيخ الصالح المعمر أبو الخير الكردي البغدادي الحربي المقرئ الضرير.
ولد قبل العشرين وخمسمائة، وكان يمكنه السماع من هبة الله بن الحصين، وإنما سمع في كبره من أحمد بن الطلاية، والمبارك بن أحمد الكندي، وسعيد ابن البناء، وأبي الوقت. وقرأ القرآن على أبي حفص عمر بن عبد الله الحربي بالروايات. وإنما أضرَّ في آخر عمره.
روى عنه الدُّبيثي، والضياء، والزكي البرزالي، وجماعة. وأجاز للكمال عبد الرحمن المكبر.
ومات في صفر.
٣٦٣ - السامري، الفقيه الحنبلي.
له تصانيف في المذهب. وهو محمد بن عبد الله. يأتي.
٣٦٤ - ست الشام خاتون، أخت السلطان الملك العادل.
واقفة المدرستين؛ فدفنت بالبرانية.
كانت سيدة الملكات في عصرها، كثيرة البر والصدقات. كان يعمل في دارها في السنة بمبلغ عظيم أشربة وسفوفات وعقاقير، وتفرقه على الناس. وكان بابها ملجأ كل قاصدٍ في حاجة إلى الدولة. ووقفت على المدرستين أوقافاً كثرة عامرة، أثابها الله.