أجاز لمحمد بن أبي العز بن مشرف، وإبراهيم بن علي ابن الحبوبي، وفاطمة بنت سليمان، وإبراهيم بن أبي الحسن المخرمي، وللقاضي تقي الدين سليمان، وجماعةٍ. وحدث عنه القاضي كتابةً بـ صحيح البخاري.
١٢٤ - محمد بن عبد الرشيد بن محمد بن عبد الرشيد بن ناصر، أبو الفضل الأصبهاني.
من بيت العلم، والزهد. ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة. وسمع من أحمد بن ينال الترك. وصحب الصوفية. وكان يعظ في القرى.
كتب عنه ابن النجار، وغيره. وقال ابن النجار: بلغنا أنه قتل بأصبهان في شوال. قلت: هذا لم أره فيمن أجاز للقاضي تقي الدين.
١٢٥ - محمد بن عبد الواحد بن أبي سعد، أبو عبد الله المديني الشافعي الواعظ.
ولد في ذي الحجة سنة ثلاثٍ وأربعين وخمسمائة بمدينة جي. وسمع من أبي القاسم إسماعيل بن علي الحمامي، وأبي الوقت السجزي، وأبي الخير محمد بن أحمد الباغبان، وغيرهم.
روى عنه الضياء المقدسي، وابن النجار.
وسمعنا بإجازته على الشرف أحمد ابن عساكر، وفاطمة بنت سليمان، والأمين أحمد بن رسلان، والقاضي تقي الدين سليمان، وغيرهم.
قال ابن النجار: هو واعظٌ، مفتٍ، شافعيٌ. له معرفةٌ بالحديث وله قبولٌ عند أهل بلده. وحدثني عن أبي الوقت بجزء بيبى، وفيه ضعف. وبلغنا أنه قتل بأصبهان شهيداً على يد التتار في أواخر رمضان سنة اثنتين.
قلت: أخذت التتار أصبهان في هذا العام، وسلمت منهم إلى هذا الوقت وقتلوا بها خلقاً لا يحصون.
١٢٦ - محمد بن عماد بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن أبي يعلى، أبو عبد الله الجزري الحراني الحنبلي التاجر.
ولد بحران يوم الأضحى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وقدم ديار