قال خليفة: وأقام بمكة حتى مات سنة مائة أو نحوها. قال: ويقال: سنة سبع ومائة.
وجاء عنه أنه قال: أدركت من حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمان سنين.
وقال البخاري: حدثنا موسى، قال: حدثنا مبارك، عن كثير بن أعين قال: أخبرني أبو الطفيل بمكة سنة سبع ومائة.
وقال وهب بن جرير: سمعت أبي يقول: كنت بمكة سنة عشرٍ ومائة، فرأيت جنازة فسألت عنها، فقالوا: هذا أبو الطفيل.
هذا هو الصحيح لثبوت إسناده وهو مطابقٌ لما قبله.
٢٦٥ - ع: أبو ظبيان الجنبي الكوفي، حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث
روى عن حذيفة، وأسامة بن زيد، وسلمان الفارسي، وعلي، وعمر، وابن عباس، وجرير، وجماعة.
وعنه ابنه قابوس، وحصين بن عبد الرحمن، والأعمش، وعطاء بن السائب، وسماك بن حرب، وآخرون.
وثقه جماعة. وتوفي سنة تسعين على الصحيح، وقيل: سنة خمسٍ وتسعين.
٢٦٦ - ع: أبو العالية الرياحي، مولى امرأة من بني رياح بن يربوع، حي من تميم. أحد علماء البصرة وأئمتها، اسمه رفيع بن مهران.
أسلم في إمرة الصديق ودخل عليه، وصلى خلف عمر، وقرأ القرآن علي أبي بن كعب، وروى عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي ذر، وعائشة، وأبي موسى، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عباس.
قال الداني: أخذ القراءة عرضا عن أُبَي، وزيد بن ثابت، وابن