٢١١ - ق: الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، قاضي مكة أبو عبد الله الأسدي الزبيري المدني.
عن: سفيان بن عيينة، وأبي ضمرة، والنضر بن شميل، وذؤيب بن عمامة، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد المجيد بن أبي رواد، وعلي بن محمد المدائني، ومحمد بن الحسن بن زبالة، ومحمد بن الضحاك الحزامي، وعمه مصعب الزبيري، وخلق.
وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن شبيب، وحرمي بن أبي العلاء، وهو أبو عبد الله أحمد بن محمد المكي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بن أبي الأزهر، ويوسف بن يعقوب الأزرق، وخلق.
قال ابن أبي حاتم: رأيته ولم أكتب عنه.
وقال الدارقطني: ثقة.
وعن السري بن يحيى التميمي قال: لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله، عملت كتاباً سميته كتاب النسب، وهو كتاب الأخبار. قال: وأنت يا أبا محمد عملت كتاب سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المعاني.
وقال الحسين بن القاسم الكوكبي: لما قدم الزبير بغداد قال أبو حامد المستملي عليه: من ذكرت يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأعجبه.
وقال محمد بن عبد الملك التاريخي: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:
ما قال: لا قط إلا في تشهده ولا جرى لفظه إلا على نعم بين الحواري والصديق نسبته وقد جرى ورسول الله في رحم وقال الكوكبي: حدثنا محمد بن موسى المارستاني، قال: حدثنا الزبير بن بكار قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة ولا سرية. قال: تقول المرأة: والله هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.