للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علماء المسلمين، فلم يفتده أحد، فقتل بظاهر أنطاكية، رحمه الله.

وكان صدوقاً، متحرياً، عالما، ثبتاً، كاد أن يكون حافظاً.

وقال مكي: ولدت يوم عاشوراء سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

وقال غيث الأرمنازي: حدثني محمد بن خلف الرملي، قال: قتل مكي بن عبد السلام، قتلته الفرنج بالحجارة في ثاني عشر شوال سنة اثنتين وتسعين عند البثرون، وكنت معهم إذ ذاك مأسوراً.

٩٨ - نجا بن علي بن رقاقيم، أبو القاسم البغدادي الطحان.

سمع أبا علي بن شاذان. وعنه إسماعيل ابن السمرقندي.

توفي في ربيع الآخر.

٩٩ - نصر بن أحمد بن الفتح، أبو القاسم الهمذاني المؤدب.

قدم دمشق وسمع أبا عبد الله بن سلوان، ورشأ بن نظيف، وجماعة.

قال ابن عساكر: حدثنا عنه محفوظ بن الحسن بن صصرى، وأبو القاسم بن عبدان، وعبد الرحمن الداراني.

١٠٠ - نصر بن إبراهيم بن نصر، السلطان شمس الملك صاحب ما وراء النهر.

قال السمعاني: كان من أفاضل الملوك علما ورأيا وحزما وسياسة، وكان حسن الخط، كتب مصحفا، ودرس الفقه في دار الجوزجانية، وخطب على منبر سمرقند وبخارى، وتعجب الناس من فصاحته، وأملى الحديث عن الشريف حمد بن محمد الزبيري. وكتب الناس عنه، ونجر بيده بابا لمقصورة الخطابة. توفي في شهر ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين. أنبئت عن أبي المظفر بن السمعاني، قال: أخبرنا أبو المعالي محمد بن نصر المديني الخطيب، قال: حدثنا الملك العالم شمس الملك، فذكر حديثا موضوعا في فضل أبي بكر وعمر.

١٠١ - هبة الله بن محمد بن علي بن عبد السميع، أبو تمام الهاشمي، أحد الأشراف ببغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>