للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن أنس نحوه (١).

وفي مسند أبي يعلى من حديث أبي ذر يرفعه: إن لكل نبي وزيرين، ووزيراي أبوبكر وعمر (٢).

وعن أبي سلمة، عن أبي أروى الدوسي قال: كنت مع رسول الله فطلع أبو بكر وعمر، فقال: الحمد لله الذي أيدني بكما. تفرد به عاصم بن عمر، وهو ضعيف.

وقد مر في ترجمة الصديق أن النبي نظر إلى أبي بكر وعمر مقبلين فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة … الحديث.

وروى الترمذي (٣) من حديث ابن عمر، أن رسول الله خرج ذات يوم فدخل المسجد، وأبو بكر وعمر معه وهو آخذ بأيديهما فقال: هكذا نبعث يوم القيامة. إسناده ضعيف.

وقال زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال رسول الله : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر (٤).

ورواه سالم أبو العلاء - وهو ضعيف - عن عمرو بن هرم، عن ربعي، وحديث زائدة حسن.

وروى عبد العزيز بن المطلب بن حنطب، عن أبيه، عن جده قال: كنت جالسا عند النبي إذ طلع أبو بكر وعمر، فقال: هذان السمع والبصر (٥).

ويروى نحوه من حديث ابن عمر وغيره.

وقال يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، قال: جاء جبريل إلى النبي فقال: أقرئ عمر السلام وأخبره أن غضبه ﷿ ورضاه حكم. المرسل أصح، وبعضهم يصله عن ابن عباس.


(١) وهذا ضعيف أيضًا، فإن محمد بن ثابت البناني مجمع على ضعفه.
(٢) وهذا لا يصح أيضًا من هذا الوجه.
(٣) الترمذى (٣٦٦٩).
(٤) أخرجه الترمذى (٣٦٩٠)، وتمام تخريجه في تعليقنا عليه.
(٥) إسناده ضعيف لإرساله، قال الترمذى بعد أن أخرجه (٣٦٧١): "وهذا حديث مرسل وعبد الله بن حنطب لم يدرك النبي ". وينظر تمام تخريجه في تعليقنا عليه.