بصري جليل، روى عن الحسن، ومحمد بن سيرين، وثابت. وعنه معلى بن هلال، وبشر بن معاذ العقدي، وعمر بن يزيد السياري، وغيرهم.
ضعفه أبو حاتم وغيره.
قال ابن حبان: روى العجائب، لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: ومن مناكيره: عن ثابت، عن أنس أن سلمان دخل على عمر فألقى له وسادة فقال: الله أكبر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من دخل على أخيه المسلم فألقى له وسادة إكراما له لم يتفرقا حتى تغفر ذنوبهما.
٢٢٣ – د: عنبسة بن سعيد بن القطان.
عن هشام بن عروة وغيره، وعنه سعيد بن أبي الربيع السمان وغيره.
قال محمد بن المثنى: ما سمعت ابن مهدي يحدث عن عنبسة القطان.
قلت: ويروي عنبسة هذا أيضا عن حنظلة السدوسي، وعداده في البصريين، والظاهر أنه أخ لأبي الربيع السمان أشعث بن سعيد، فقد روى عنه ابن أخيه سعيد بن أشعث.
قال يزيد بن هارون: عنبسة بن سعيد ذاك المجنون.
وقال إسماعيل بن صبيح: حدثنا عنبسة أخو أبي الربيع السمان، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه يهودي فقال: يا رسول الله، اعرض علي الإسلام. فعرض عليه فأسلم، فلما رجع إلى منزله أصيب في عينه وأصيب في بعض ولده، فرجع إلى رسول الله فقال: أقلني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الإسلام لا يقال، إن رجعت ضربت عنقك. . . الحديث.
عنبسة أخو الربيع، ضعفه ابن معين والدارقطني.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، هو الذي روى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا: قتل الصبر لا يمر بذنب إلا محاه.